English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

موقع الأستاذ حسن فيلالي
رحاب المحاماة الجديد

الرئيسية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 تم تأسيس هذا الموقع بعون الله خلال سنوات التسعينات , بعد مجهودات لا يستهان بها من اجل خلق فضاء معلوماتي يساهم في تطوير الرقمنة الثقافية والحقوقية وذلك بطرح موضوعات اما للقراءة والمطالعة او للنقاش على مختلف المستويات ومن مختلف المناهل حسب الامكانيات المتاحة لكل الزوار الكرام , الذين نتوخى منهم مشاركات ومبادرات تساهم في تطويره وبلورته من اجل جعله الافضل وفي مستوى التطلعات .

وقد توخينا عند بناءه الجمع بين ما هو مرئي وما هو مسموع وبين اسلوب القراءة واسلوب الاستماع محاولة منا في تسهيل الاستفادة منه امام الجميع ونحن كلنا امل على ان زواره الكرام سوف لن يبخلوا علينا بارئهم ومقترحاتهم وكل ما يرون نه مفيدا في حسن العمل على مقتضاه .

وهكذا فقد قسمناه الى صفحات مختلفة تمكن الزائر من تفادي الملل اثناء تصفح زواياه , وجعلنا من هذه الصفحات ما هو رئيسي وما هو فرعي مكمل لما هو رئيسي منه  فكان ان وضعنا من جملة صفحاته خلال التصميم الاولي له صفحة رئيسية   تحاول ابراز كل الزوايا التي من شانها ان تساعد الزائر منكم في الوقوف على كل مكوناته وصفحة ثقافية تضع بين ايدي الزائر الكريم جملة من المواضع الثقافية من مختلف التوجهات من ابداعنا وانجازنا المتواضع وجملة من الابحاث في المادة القانونية او الحقوقية تساعد في تكوين وعي قانوني لدى العامة من الناس لتمكينهم من معرفة ما لهم وما عليهم خلال حياتهم اليومية والعملية مسايرة لمختلف التوجهات الدولية المعاصرة الهادفة الى تعليم الجمهور وتوعيته توعية قانونية تمكنه من معرفة اصول المحاكمة العادلة والمنصفة . كذلك زودناه بفديوهات مقتبسة الى حين الوقوف على غيرها تتناول بعضا من المظاهر التاريخية غي حياة الانسان وبداية نشاة تفكيره اعتبارا لما لعنصر التاريخ من اهمية في حياة البشر  من مختلف الوجهات الفكرية والايديولوجية المعاصرة , وفيديوهات اخرى موضوعها مجال حقوق الانسان في العالم المعاصر ومختلف التطورات اللاحقة به.

وعملا بمدا الانفتاح فقد صممنا له من جملة صفحاته صفحة خاصة جعلناها موضوعا لأبحاث ثقافية وفكرية مختارة من مواقع ومناهل مختلفة زيادة في النشر والتنوير وهدفها المصاهرة الفكرية البناءة والهادفة , وحاولنا جهد مستطاعنا تزويده بترجمة الية تقرب الى المعنى لكل الزوار الذين لا يتكلمون باللغة العربية او للراغبين في الوقوف على معنى النصوص بلغات مختلفة .ايضا وضعنا له صفحات تعني بفديوهات موضوعها محاضرات دينية ومجالات اخرى متنوعة, . وختاما كان اهتمامنا بالمجال الادبي حاضر لما لهذا المجال من اهمية لدى مختلف المجتمعات  ولما له من صلة وطيدة بالمجال العلمي وخياله . وفي النهاية وعلى امل النجاح في تطوير هذا الموقع اتمنى ان يكون هذا الموقع عند حسن ظنكم وفي مستوى تطلعكم , مشيرا الى ان نجاحه من مساهماتكم وتشجيعاتكم وفشله من اعدم اهتمامكم  والله ولي التوفيق .


يعتبر مجال المعلوميات من المجالات الهامة في ميدان المعرفة لدى الإنسان. بحيث أصبح يشكل حلقة من الحلقات الجامعة بين مختلف فروع المعرفة. وأوشك على أن يصبح شبيها بالفلسفة التي اعتبرها الإنسان مند القدم أم العلوم. لولى أن الفرق القائم بينهما يتجلى في أن الفلسفة تعتبر مصدرا ومنبعا لفروع المعرفة الأخرى في حين أن مجال المعلوميات  يعتبر المسطرة أو الأداة التي يمكن بواسطتها توضيح كثير من جوانب فروع المعرفة ويسهل الولوج إليها وتوصيلها إلى الكافة

وهكذا ومع تطور هدا المجال ظهرت عدة شعب منه إلى أن توصل العلم الحديث إلى اختراع ما يسمى بالأنترنيت أو الشبكة العنكبوتية للأنترنيت .

وهده الشبكة عموما هي مجموعة من المحركات والمواقع والبرامج التي يمر عبرها ما توصل إليه الإنسان في مجال المعرفة ومن كل الميادين لإيصاله إلى الجمهور عبر شاشة تشبه شاشة التلفاز وهي شاشة الحاسوب .

ولعل المبحر في مجال المعلوميات عموما وفي مجال الانترنيت خصوصا قد يعتقد نفسه أمام برامج تلفزية تنقل له الخبر بمجرد النقر عل زر أو المرور من صفحة إلى أخرى إلا أن المسالة تختلف عن دلك بحيث أن المشاهد عبر التلفاز لا يختار البرامج التي يرغب في رؤيتها ولكنه يشاهد ما تم إعداده من برامج من طرف أشخاص آخرون مختصين كل في ميدانه  .في حين أن المشاهد أو الزائر أمام الحاسوب يستطيع تحديد البرامج التي يرغب في رؤيتها. وهكذا فقد أصبح في مقدوره مشاهدة برامج تتعلق بالتجارة بمجرد الدخول إلى مواقع تتعلق بالتجارة (com ) وفي مقدوره مشاهدة برامج تتعلق بالسياسة والحريات العامة بمجرد الدخول إلى مواقع تتعلق بالسياسة والحريات العامة (org ) وهكذا دواليك في كل الميادين.

ونحن في هدا الموقع نسعى إلى تحقيق أداة للتواصل والتبادل الثقافي من وراء ربطه بمختلف المواقع الأخرى المعبرة عن وجهة نظر ميادينها تجارية او صناعية او علمية او غيرها من المواقع الأخرى المختصة في كل ميادين الحياة البشرية المنتجة والبناءة والهادفة إلى غد بشري متطور ومتحضر ومشرق. بعيدة عن كل الصراعات الاجتماعية والسياسية والتي لا يمكن اعتبارها إلا بنيات تحتية لمختلف الإشكالات البشرية السائدة في العالم و كدلك من المعوقات التي تحول دون تحقيق مجتمع بشري متقدم ومتحضر تعمه ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب.

ولعل الهدف الأساسي من وراء إنشاء هدا الموقع ليس هو العمل على تدعيم وجهة سياسية او ايدلوجية او عقائدية معينة ولكن الهدف الأساسي منه هو العمل على تفعيل العلاقة القائمة بين مجال المعلوميات والانترنيت وبين مختلف الميادين وفروع المعرفة لدى الإنسان وهو الأمر الدي يحتم عل كل زوار وأصدقاء الموقع السير عل هدا النهج من اجل خدمة البشرية عن طريق خدمة شبكة الانترنيت ومجال المعلوميات باعتبارهما مجال كفئ للجمع بين كل الثقافات وكل الميادين التي استحال على كثير من العلوم الجمع بينها .بما في دلك الفلسفة .مند أن تناول الإنسان مسالة البحث في نظريات علمية تتولى الجمع بين مختلف فروع المعرفة.

إن التصميم الدي يمتاز به مجال المعلوميات عموما ومجال الانترنيت خصوصا جعله ميدانا كفئا للقيام بدور الموسوعة أو الجامع الدي لطالما ناشدته البشرية من اجل خدمة قضاياها العلمية والعملية وليس العلمية فحسب .بحيث انه بالإضافة إلى قيامه بدور الجامع بين مختلف فروع المعرفة البشرية .فان هدا الدور لا يقتصر على الجانب العلمي أو النظري منه .ولكنه ينصرف كذلك إلى جانبه التطبيقي أو العملي لقيامه بدور عقد الصفقات وإحداث الندوات والمزايدات وغيرها من أوجه الأنشطة العملية المبرمة يوميا عبر الانترنيت .كما قد يكون الفهم سيئا ادا اعتقد البعض أن الانترنيت أو المعلوميات أعدت فقط للممارسات العملية دون العلمية اد أن هدا المجال يستطيع أو يتسع لكل الميادين العلمية والعملية ودلك بحكم تصميمه وبحكم سعته .

إن القضية العلمية قضية إنسانية لا تخضع لمبدأ الاحتكار. وإنما هي قضية تستلزم أن يتعاون الجميع ومن مختلف المذاهب والمعتقدات و الانتمائيات من اجل توحيد الصف وإيجاد نظريات علمية تخدم الإنسانية جميعا دون تطرف أو تحيز .وميدان المعلوميات والانترنيت بدوره جاء في اعتقادي مسهلا لهده المسالة بان جعل العالم كله مجتمع في مجلس واحد. للتباحث والتشاور والتعاون والتعامل بكل أنواع المعاملات دون أدنى مراعاة لعوامل التفرقة البشرية التي لا تجر العالم إلا إلى الدمار والانحطاط .

وهكذا فاني أدعو كل من سنحت له الفرصة في زيارة هدا الموقع أو التعرف عليه أن لايبخل  عليه بأفكاره ومقترحاته ومشاركاته ومساهماته وان لا يتردد في إبداء كل ملاحظاته حوله وحول ما ينبغي أن تكون عليه مثل هده القضايا حتى يكون بدلك قد ساهم ولو بقسط نسبي في إثراء حقل المعرفة البشرية والقضية العلمية .وسوف يجد كل الوسائل للقيام بدلك من دفتر ذهبي لتخليد زيارته وملاحظته ومن وسيلة إرسال messagerie ملاحظاته وموضوعاته وكل ما يريد ..الخ .

وختاما فاني ألح على الزوار والأصدقاء بان يجعلوا من هدا الموقع موقعا لهم ومنبرا لخدمة المعلوميات والانترنيت وكل فروع المعرفة لدى الإنسان وان لا يجعلوه مقتصرا على فرع دون أخر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement